فقد أيقنت بأن غرامك كالإعصار
يجتاح القلب ويهزمنى
وأعرف أن هواكِ جنون..
بل أدرك أن عيونك بحر بين جفون..
لكن قلبى لا يختار
وبدون يقينٍ صار إليك
وصار ضعيفاً بين يديك
من غيركِ يسكن فى نجمٍ
ويثير الغيرة بين عطارد والأقما
من غيركِ علمنى نظم الأشعار
من خلف حدود الصمت
من بين قصور الموت
من قلب دموعٍ كالأنهار
لا أذكر شيئاً غيركِ فى قلبى
لا أرسم وجهاً غيركِ فى كتبى
لا أعزف لحناً بعدكِ فى الأوتار
فكل حصونى قد زالت..
أسوارى العالية إنهارت
وسكون الليل وظلمته
قتلا أحلام العمر بدون قرار
لم يبق سوى آثار عبيرك فى كفى
وملامح وجهكِ تملؤنى
لا يبقى غيركِ لى وطناً
لا يبقى غيركِ لى وطناً
وبقايا حلم فى الأشعار