جلست بين يدى الله تعالى نادمة على اوقات قد سلفت من عمرى ,, فاستدعيت لحظه من لحظات حياتى
وتخيلت انها تخاطبنى ,
فقلت لها : اريدك ان ترجعى الىَ حتى استغلك بالخير
فقالت : ان الزمان لايقف محايداً أبداً !
فقلت لها : يا لحظه ارجعى لكى اعوض تقصيرى فيكى
فقالت : وكيف ارجع وقد غطتنى صفحات اعمالك !!!!!!!! فقلت لها افعلى المستحيل وارجعى
فقالت : لو كان الامر بيدى لرجعت ولكن لا حياة لمن تنادى ,,
وقد طويت صحائف اعمالك ورفعت الى الله
وقالت لى : ان اللحظات فى الحياة اماصديقة وودودة تشهد لصاحبها ,,
واما عدوة لدودة تشهد عليكى
وانا من اللحظات التى هى من اعدائك والتى تشهد عليك يوم القيامة , فكيف يجتمع الاعداء ؟
قلت يا حسرتى على ماضيعته من لحظات دون ان استغلها فى الخير .
ولكننى وانااخاطبها تذكرت قول رسولنا الكريم (ان الحسنات يذهبن السيئات )