قاومت .... االحب

التردد و قررت سؤالك..فقلت لك .:أأنت حبيبي ؟لم تجبني شفتاك ولم تجبني
عيونك.ولكنني لم أهتم لإجاباتك وردودك ..فسألت نفسي متعجبة الحال..من
ملك قلبي .. ماذا يكون؟من سار في عروقي .. ماذا يكون؟من حمل أحلامي
وفرحتي معه وهو لا يدري .. ماذا يكون؟ومن أوصلني بالشوق للجنون من بُعدٍ
..لا يزيد عن ساعةٍ.. ماذا يكون؟ونظرت إليك .. وسألتك ..:.:
ماذا يكون؟؟.. وأنت لم تسمع بأسئلتي التي دارت بيني وبين نفسي..أعرف أنك
كالسؤال تطرح نفسك وتبحث بين ألسنة الناس عن الجواب.. لا تستطيع أن تلعب
دور السؤال والإجابة .. في آنٍ واحد..وأعرف أنك لا تعرف ما الحب.. فأنت
بريء وما على ردات فعلك عتاب..أنا الآن يا آسر قلبي ..((أحبك))..ولكنني ما
زلت تحت قيد أجابتك..لا أفهم من تصرفاتك شيءٌ سوى أنك تملك قلب طيب ،،
ناعم النبضات ..لن أجبرك على حبي.. ولن أقول لك أجبني..فيكفيني الآن أني
أحدق بعينيك .. وأحاول استنشاق أنفاسك..سأغادر بعد لحظاتٍ وأودعك.. لن
أعود لأنظر إليك،، خوفاً من التمسك فيك ..وخوفا من سكوت شفتيك..سأحتمل عدم
الحب وأحلم ،، لعلَّ في الحلم طريق يوصلني .. إلى قلبك..إلى حبك..وإليك ..